vendredi 29 mars 2013

كيفاش


باش نرجع لحكاية كريمة (الطّفلة الصّغيرة اللّي اغتصبوها)، باش نرجع للحكاية هاذي على خاطر برشا عباد نعزهم برشا ويهمني رايهم برشا، سألوني وطلبوا منّي باش نكتب اقتراحات لحلول تقضي على الضّاهرة هاذي
طلبوا منّي باش نكتب في الموضوع بكل عقلانيّة وبدون انفعالات وعلى خاطر العباد هاذم يهمّوني قلت نحاول، وعدتهم نحاول ماوعدتهمش ننجح والنّاس اللّي تعرفني تعرف اللّي وقت اللّي نكتب، نكتب بجواجيّة وعقلي ياخذ راحة
على كل هاني باش نحاول وفي محاولتي لا أدّعي اللّي نملك الحقيقة و ما نراش اللّي فمّا حل سحري يخلّينا بين ليلة وضحاها نصبحوا 
ماعادش نلقاوا حكايات كيف ما هكّا. يعني اليوم وغدوة باش يقعدوا فمّا مرضى وما انّجموا كان نقلّلوا مالحوادث اللّ يمكن تصير
 أوّلا وأهم شي في مجتمعنا التّونسي وكل المجتمعات الشّرقية،العربيّة، الإسلاميّة، يلزمنا نمحيوا من قاموسنا كلمة  المحضور 
وهذا في أي موضوع، في أي سن وفي أي إطار (العايلة، التلفزة، الكتب، المدرسة…) وماعاش يلزمنا نعتبروا اللّي كيف واحد يتكلم في حاجة معناها يشجع عليها يعني اللّي يتكلم على الزّطلة ماهوش يشجّع في استهلاكها واللي يحكي على الجنس ماهوش يشجّع على ممارسته آما المشكل في الإخوة المسلمين الجدد اللّي يشوفوا برشا من رواحهم يعني على خاطر هوما ما يحكيوا في حتّى موضوع إلاّ باش يقنعك تعملو وهذاكا علاش مجتمعنا يعتبر اللّي أحنا نشجعوا على "الفساد"... ودايور، ماذابينا حتّى كلمة فساد ننساوها شويّة على خاطرنا ما نستعملوهاش في بقعتها، مجتمعنا يعتبر السّارق سارق والرّاشي راشي والمغتصب مغتصب آما المرأة المتحرّرة فاسدة
تي الحاصل، يلزمنا نكسروا هالقيود اللّي تمنع باش نحكيوا في مواضيع أقل ما يمكن القول عنها أنها مهمّة وفي قضيّة الحال نزيد نحدّد ونقول اللّي وقيّت باش في تونس وفي كل العالم العربي تولّي عنّا حاجة اسمها ثقافة جنسيّة تبدا في المحيط العائلي (الأم والأب على حد    السّواء) وماعاش نقولوا صغار ما يفهموش على خاطر الصغير ذكي ويفهم أنا مثلا خذيت أول درس في الحكاية هاذي عمري 3 سنوات، أمّي وبابا  علموني لاناتومي متاعي ووصّاوني باش مانخلّي حتّى حد مهما كان شكون ومهما كان عمرو يمسني، وزيد كيف كنت نسأل كيفاش عملوني وكيفاش نعمل  باش أنا نجيب بيبي عمرهم ما قالولي جابتني العصفورة وإلاّ درا وين لقاوني
ثانيا، عيب عام 2013 مازلنا نعتبروا الاغتصاب فضيحة، الاغتصاب جريمة يلزمنا نحكيوا عليها بصوت عالي، والضّحيّة ما يلزمهاش تعتبر روحها سبب ولا مذنبة. كيف ما سمعت أم كريمة قالت فضحت روحي وفضحت بنتي وهذا الكل على خاطر المجتمع يجرّم الضّحيّة أو عالأقل يعتبرها شريكة
ثالثا دور الدّولة في المراقبة متاع مؤسّسات الطّفولة ويلزم العباد اللّي تخدم في المكاتب وفي الرّوضات يكونوا أكفّاء باش نضمنوا السّاعة اللّي مافماش حكايات هكّا تصير في المؤسّسات التّربويّة وزيد كان صار في إطار العايلة، كيف تبدى المعلمة ولا المروضة متكونة مليح تنجّم هي تفطن بالمشكل
رابعا وبالنّسبة للعقوبات، إذا باش نجاوب عقلانيّا، أنا ضد عقوبة الإعدام أو أي عقوبة جسديّة كانت لبرشا أسباب يطول شرحها وزيد التّجربة ورّات اللّي البلدان اللّي فيها عقوبات جسديّة وإعدام ما حدّتش من الجرائم يعني العقوبات هاذم في الآخر مايصلحوا لشي لا ردع  ولا تبريد نار يعني يلزم في جرائم كيف هاذي، المجرم ياخوا عقوبته كاملة مان غير پوسيبيليتي لا متع عفو لا متاع سماح مع تتبّع نفسي لحالته 
خامسا لازم إصلاح كبيييييييير للمؤسّسة السّجنيّة على خاطر المؤسّسة هاذي في عوض تصلّح قاعدة تخلق في مجرمين وشواذ ومرضى
بون حتّى لتوّا هذا شنوّة جاني في مخّي وزيد كيف ما قلت ما نعرفش نكتب بعقلانيّة :)

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire